مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©
السلام عليكم ورحمة الله ...
مرحبا بضيوف مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©️
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه (( إدارة مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©️ ))
مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©
السلام عليكم ورحمة الله ...
مرحبا بضيوف مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©️
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه (( إدارة مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©️ ))
مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الرضــــــــ قناعةـــــــــــــــا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
D7OMI

.:: مٍؤڛڛ آڵمٍۅقع ::.


.:: مٍؤڛڛ آڵمٍۅقع ::.
D7OMI


عدد المساهمات : 325
تاريخ التسجيل : 30/07/2012

 الرضــــــــ قناعةـــــــــــــــا	 Empty
مُساهمةموضوع: الرضــــــــ قناعةـــــــــــــــا     الرضــــــــ قناعةـــــــــــــــا	 Emptyالإثنين نوفمبر 05, 2012 8:32 pm

الـــرضــــ قناعــة ـــــــا


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها

الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة

كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما

كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف !

. . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها

إلا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت

سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر

بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان

عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها

كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته

مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر

المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و

قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط

عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال

, و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد .

اللهم إنا نسألك رضاك و الجنة.. و نعوذ بك من سخطك و النار ”

اللهم آمين…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://q-tweer.yoo7.com
 
الرضــــــــ قناعةـــــــــــــــا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©  :: ¬ | ♥ نوآفذ ححححرِه ، | :: ♣ أوراق مترفه !-
انتقل الى: