مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©
السلام عليكم ورحمة الله ...
مرحبا بضيوف مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©️
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه (( إدارة مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©️ ))
مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©
السلام عليكم ورحمة الله ...
مرحبا بضيوف مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©️
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه (( إدارة مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©️ ))
مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الشاعر ابو العلاء المعري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
D7OMI

.:: مٍؤڛڛ آڵمٍۅقع ::.


.:: مٍؤڛڛ آڵمٍۅقع ::.
D7OMI


عدد المساهمات : 325
تاريخ التسجيل : 30/07/2012

 الشاعر ابو العلاء المعري	 Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر ابو العلاء المعري     الشاعر ابو العلاء المعري	 Emptyالثلاثاء نوفمبر 06, 2012 6:07 pm

رحلته الشعرية

أنكب أبو العلاء على دراسة اللغة والأدب، فتعلم على يد علماء بلدته العديد من النواحي اللغوية والأدبية بالإضافة لدراساته هو الشخصية وسعيه الدائم من أجل الإلمام بجميع الأدوات اللغوية، ومما يدل على عشقه للشعر هو قيامه بنظم الشعر وهو ما يزال في الحادية عشر من عمره.

رحل إلى العراق عام 389هـ فأقام بها لفترة تقترب من السنتين، وعكف أبو العلاء على نظم الشعر والتزود بالعلوم الأدبية وغيرها وبالنظر إلى شعره نجده ينقسم إلى ثلاثة أقسام " لزوم مالا يلزم" ويعرف باللزوميات، و" سقط الزند"، و"ضوء السقط" .

ترجمت العديد من أشعار أبو العلاء إلى لغات أخرى ولديه تراث ضخم من الكتب وفهرسها في معجم الأدباء، نذكر من تصانيفه كتاب " الأيك والغصون" – في الأدب والذي يزيد على المائة جزء، " تاج الحرة " في النساء وأخلاقهن وعظاتهن- أربع مائة كراس، و"عبث الوليد" شرح به ونقد ديوان البحتري، و" رسالة الملائكة" صغيرة، و"رسالة الغفران" ، و"الفصول والغايات"، و"رسالة الصاهل والشاحج".


أسلوبه الشعري

تميز الأسلوب الشعري للمعري بضمه الأمثال والحكم بالإضافة للخيال الواسع، وذكره للعديد من الأحداث التاريخية من الوقائع التي تجرى بين العرب، هذا بالإضافة إلي اللمحة التشاؤمية والتي نجدها تتسلل إلي شعره ونثره، كما تميز شعره بالوصف، بالإضافة لقيامه بعدد من الأمور الأدبية الأخرى مثل النقد والشرح لبعض الكتب والدواوين مثل ديوان معجز أحمد لأبي الطيب المتنبي ، وديوان ذكرى حبيب لأبي تمام ، وديوان عبث الوليد لأبي عبادة البحتري.

توفي أبو العلاء في عام 449هـ - 1057م وقد رثاه العديد من الشعراء، وترك المعري للمكتبة الشعرية كم هائل من الأشعار والدواوين والكتب.




من شعره


عُيوبي إِن سَأَلتَ بِها كَثيرٌ
.......................وَأَيُّ الناسِ لَيسَ لَهُ عُيوبُ
وَلِلإِنسانِ ظاهِرُ ما يَراهُ
...................وَلَيسَ عَلَيهِ ما تُخفي الغُيوبُ
يَجُرّونَ الذُيولَ عَلى المَخازي
....................وَقَد مُلِئَت مِنَ الغِشِّ الجُيوبُ
وَكَيفَ يَصولُ في الأَيّامِ لَيثٌ
.......................إِذا وَهَتِ المَخالِبُ وَالنُيوبُ



ومن شعره أيضاً


جَيبُ الزَمانِ عَلى الآفاتِ مَزرورُ
.........................ما فيهِ إِلّا شَقِيُّ الجَدِّ مَضرورُ
أَرى شَواهِدَ جَبرٍ لا أُحَقِّقُهُ
.........................كَأَنَّ كَلّاً إِلى ما ساءَ مَجرورُ
هَوِّن عَلَيكَ فَما الدُنيا بِدائِمَةٍ
.........................وَإِنَّما أَنتَ مِثلُ الناسِ مَغرورُ
وَلَو تَصَوَّرَ أَهلُ الدَهرِ صورَتَهُ
.................لَم يُمسِ مِنهُم لَبيبٌ وَهوَ مَسرورُ
لَقَد حَجَجتَ فَأَعطَتكَ السُرى عَنتاً
.........................فَهَل عَلِمتَ بِأَنَّ الحَجَّ مَبرورُ
وَالخَيرُ وَالشَرُّ مَمزوجانِ ما اِفتَرَقا
.......................فَكُلُّ شُهدٍ عَلَيهِ الصابُ مَذرورُ
وَعالَمٌ فيهِ أَضدادٌ مُقابِلَةً
...........................غِنىً وَفَقرٌ وَمَكروبٌ وَمَقرورُ



رثاء لوالده




نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ
...............................فلا جادَني إلا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ
فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي
..............................فمُ الطّعنةِ النّجْلاءِ تَدْمى بلا سِنِّ
كأنّ ثَناياهُ أوَانِسُ يُبْتَغَى
..............................لها حُسنُ ذِكْرٍ بالصّيانةِ والسّجنِ
أبي حَكَمَتْ فيهِ اللّيالي ولم تَزَلْ
...............................رِماحُ المَنايا قادِراتٍ على الطّعنِ
مضَى طاهر الجثمان والنّفس والكرَى
...........................وسُهدِ المنى والجَيبِ والذيلِ والرُّدنِ
فيا لَيتَ شِعري هل يَخِفّ وَقارُهُ
................................إذا صَارَ أُحْدٌ في القِيامَةِ كالعِهْنِ
وهلْ يرِدُ الحوْضَ الرّويَّ مُبادِراً
..........................معَ النّاسِ أمْ يأبَى الزّحامَ فَيَستأني
حِجىً زادَهُ من جُرْأةٍ وسَماحةِ
.........................وبعضُ الحجى داعٍ إلى البخلِ والجُبنِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://q-tweer.yoo7.com
 
الشاعر ابو العلاء المعري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُجٌتمعٍ آلٍ فٍيوليتٌ ©  :: ¬ | ♥ أدبيآت آل فٍيوليت ، | :: ♣ بُوح آل قصيدَ ،-
انتقل الى: