و أحببت أن أنقلها لكم .’ كنت مسافرا لاحدى الدول العربيه لمدة يوم واحد لقضاء مهمه
وقبل عودتى من السفر بيوم بحثت عن فندق استريح فيه فلم أجد امامى الا فندق لم أره من قبل
وعندما دخلت وجدت الفسق والعرى
فقال لى رجل : ماذا جاء بك الى هنا (استغرب شكلى الذى لايناسب الفندق ) اذهب ياشيخ هذا المكان لايناسبك
فخرجت واتجهت الى حديقه استرحت بها حتى موعد السفر
وفى المطار وجدت زاويه بها مكان صغير للصلاه فاسترحت بها
وأيقظنى صوت بكاء شاب فى الثلاثين من العمر يبكى بكاء أم فقدت ابنها..
عدت للنوم وبعد فتره ايقظنى الشاب للصلاه
قال لى : هل تستطيع أن تنام .. ؟
فقلت : نعم
فقال : انا لااستطيع ان انام ولا ذقت طعمه
قلت له : نصلى وبعد الصلاه يقضى الله امرا كان مفعولا
بعد الصلاه سألته عن أمره فقص على قصته :
قال : انا شاب من اسره غنيه وكل ما أريده مهىء لى من مال وسياره ومتزوج
ولكنى مللت الحياه فقررت السفر الى مكان بعيد لايذهب اليه أحد من بلدى حتى لايفتضح امرى فقد كان هدفى هو اللهو واللعب
ولما وصلت .. اذا برفقة سوء تحيط بى وتحفنى فاستأنست بها ورافقتها وتطور الامر الى ان قربونى من خطوات الزنا مع النساء
الى ان انفردت بعاهره وظلت تلاعبنى حتى وقعت عليها
وفجأه بعد ان وصل الامر ذروته اذ بحراره فى قلبى تلسعنى وسياط تقع على صدرى
فانتفضت عنها اصرخ : زنيت واول مره أزنى .. زنيت واول مره أزنى ...
كيف فعلت الفاحشه وهدمت جدار الحرمه بينى وبين هذا الفعل الشنيع
كيف اضعت ملذات الاخره الدائمه بلذة الدنيا الزائفه
انى سأحرم حور الجنه..